الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "الصمت على إبادة غزة خيانة وجريمة أخلاقية"

أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة، مؤكدًا أن الصمت تجاه هذه الجرائم يُعد خيانة وجريمة إنسانية، وداعا الأمة الإسلامية والعالم الحر إلى التحرك الفوري والعاجل.
واعتبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان شديد اللهجة أن الهجمات الصهيونية الأخيرة تمثل امتدادًا لسلسلة من "الاعتداءات الوقحة على دماء المسلمين وأرضهم وكرامتهم"، مشيرًا إلى أنها تعكس "عقلية عنصرية عدوانية".
وأكد البيان أن الاحتلال الصهيوني وجميع الداعمين له مسؤولون بالكامل عن هذه الجرائم من الناحية القانونية والإنسانية، محمّلًا في الوقت ذاته الأمة الإسلامية والعالم العربي والمجتمع الدولي جزءًا من المسؤولية بسبب صمتهم وتقاعسهم عن ممارسة أي ضغط فعّال.
ووجه الاتحاد نداءً إلى الشعوب والحكومات والعلماء والمؤسسات في العالم الإسلامي، جاء فيه: "يجب استخدام كل الوسائل السياسية والإعلامية والشعبية لوقف هذا الظلم الدموي فورًا. السكوت خيانة، واللامبالاة وصمة عار لا تُمحى".
وختم الاتحاد بيانه بالدعوة إلى يقظة شاملة، قائلاً: "يا أمة الإسلام! آن أوان الصحوة... إن لم نتحرك الآن، فمتى؟
﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ (الحج: 40)
الله أكبر… العزة لله ولرسوله وللمؤمنين." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفاد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) أن الهجمات التي شنها الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تسببت في تدمير أو تضرر 92% من المنازل في قطاع غزة.
أعلن الجيش المصري، اليوم الاثنين، سقوط طائرة تدريب في إحدى مناطق التدريب نتيجة عطل فني، ومقتل طاقمها.
هدد قادة فرنسا وبريطانيا وكندا، في بيان مشترك باتخاذ إجراءات ضد الكيان المحتل إذا لم توقف حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
نظمت رئاسة الفرع الشبابي في حزب الهدى ندوة تحت عنوان "مكافحة إدمان المواد"، حيث تم التأكيد على ضرورة تعاون الدولة والمجتمع والأسر بشكل منسق لمكافحة الإدمان، وقال مراد غونايدن، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن يكون الشباب أحرارًا لا تابعين".